عہيہونہكہ بہحہہر «آلآدارهۃ»
| موضوع: أوقَد الشَشمععَـةة وأطفِي الظلآـآمم.. الأربعاء مارس 07, 2012 3:42 pm | |
| كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيرهفتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيرهالسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
الذكي الموفق يحوّل خسائره إلى مكاسب،طُرد الرسول من مكة إلى المدينة فانشأ دولة عادلة ملأت سمع الزمان وبصره،سُجن ابن تيمية فكتب في السجن ثلاثين مجلداًمن العلم النافع،وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض فألَّف كتاب المبسوط عشرين مجلداً،أقعد ابن الأثير فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب في الحديث،تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية لأمراضه وضعفهفجلس في الحرم ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا،أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:* وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً ....فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ.وعمي طه حسين فواصل دراسته حتى نال العالمية،وبُتِرت رجل الزمخشري فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصارأعجوبة الدهر،إذاً استثمر الوجه الآخر للمأساة وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة وحاول أن تصنع من الليمون شراباً حلواً،وتكيّف مع ظرفك القاسيواعلم أنالعظماء إنما شقوا طريقهم إلى المجد على الجمروعلى الشوك والتعب والمشقة؛ لأن طريق الراحة....التعب، والتفوق والانتصار......... قطرات من الدموع والآهاتوالدماء والعرق،أما الإخفاق والهزيمة فإنهاكبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويفوالإحباط والراحة،فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر، بلواجهها بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار،إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائلمتاحة، فمن عنده مال ليس لديه صحة، ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة، ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره،فحال الدنيا عدم الاكتمال، فلو أن الدنيا تمّت لأحدمن العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن لصارت جنّة ولما كان في الآخرةجنّة ثانية، لكنهذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ ساءته أزمان) فلا تنتظرأن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتُتاح لكالفرص وتُفرش لك طريق المجد بالورود، ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ووظِّفهاأحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد، وإذا ضمك الليل فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة، وإذا
تعطلت بك سيارتك فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه، ولكن
أصلحها وواصل السير، وإذا تنكَّر لك صديق فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك
ولكن ابحث عنصديق آخر أو عش وحيداً، وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً،وكنكالسيل إذا وُضعت في طريقه صخرة انحرف ذات اليمين وذات الشمال، الفرص أمامك كثيرة والأيام المشرقة تنتظرك، والانتصار حليفك إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله، لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتكفإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته،وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت،وابن سينا يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه،لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى،والدهر لايصفق للفاشلين، والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف،قال شوقي:* وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي ....وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا* وأقول :* كن أحمر العين إن المجد منتهبٌ ....وكن فديتُكَ مرجوّاً ومرهوبا* لم ينفع الشّاةَ في الدنيا سكينتها....والليث ما ضرّهُ أن ليس محبوبا.
مما رآق لي | |
|
لؤلؤة القران
| موضوع: رد: أوقَد الشَشمععَـةة وأطفِي الظلآـآمم.. الخميس مارس 15, 2012 11:15 am | |
| رووووووعة الموضوع يَ قومر.
جزآك الله كل خير.. | |
|